الاثنين، 25 يناير 2010

بيني وَبيني !

-ماذا عنَّي ؟ -لمْ يكُنْ من السهل جداً أنْ أتعلمَ 28 حرفاً في الصف الأولِ الابتدائي .. -كيفَ تمكنَتِ الآنَ من كتاَبةِ كلَّ هذهِ النَّصوص التي تمتلئ بها المدونة بإختلاف أحداثِها.. ؟! -لأنَّ كلَّ نصِ يولدْ هو في الأصلِ حدثٌ ما يتنفسُ منْ خلالِنَا فـتنتهي عمليةُ الزفير بكتابتِه بالمناسبةَ أنَا لا أحاول أنْ استفزني بهذه الاسئلةِ السخيفة ..أبداً فقط أُحاول أنْ أخلِقْ نصاً على الورقَ كلامٌ بيني وَ بيني نص فانتازيّ ؛ شئ غيراعتيادي ؛ وفي ضروف غامضةٍ حتى أنَا لا أعرفها! هل يمكن أن يحدث شئ مثل ذلك ؟؟ كمحاولةُ التَّخفي خلفَ غيمةٍ مثلاً وكتابةَ الأُمنياتِ التي لايتكرر حدوثُها سوى مرّة واحدة في العمر؛ كأنْ يخرج كلامٌ كثيرٌ منْ قلبك بإتجاهك؛ فيقف عندَ حدودِ صمتك فـ تتلاشى كلُّ الثمانية والعشرين حرفاً ولايسعفك واحد كأنْ تَغلق السماءَ بـابها دونك ؛ والأرض تخذلك ولا تحتويك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق